يعتبر مارك هينري “أقوى رجل بالعالم” وذلك برأي خبراء الرفع وكمال الأجسام منذ 17 عامًا، لكن حتى الآن تراه الـWWE على أنه وحش ويلتهم المصارعين.
وقد واجه مارك هينري إنتقادات لاذعة في صيف 2011 بعد قيامه بالمشاركة بفيلم فشل بشكل كبير وكانت بنفس السنة التي حمل فيها هينري لقب العالم. وفي هذا النقيض، خلق هذا تغييرات ملحوظة في تقييمات عرض سماكداون من جميع النواحي.
نادرًأ ماتقوم الـWWE بإطلاق ” ترفيهي ” على مارك هينري، [مثل برايم تايم بلايرز و ار تروث]، ولذلك لا تتخذه بجدية بأنه مؤدي.
هينري كـ مؤدٍ كان بأفضل لحظات “قاعة المشاهير” ليلة الإثنين، حيث قام بخداع الجميع في خطاب مزيف بشأن إعتزاله كان يبكي فيه بشكل حقيقي، حيث قام حرفيًا بصيد الجمهور وجعلهم يصدقوه.
كان الجمهور متعاطف معه بهتافات مثل “هينري” و”مباراة أخرى” وأيضًا لا ننسى ” شوكولاتة مثيرة “، والغريب في الأمر أن هذه الهتافات من جمهور مصارعة في عصر “إعلم كل شيء” من مواقع الأخبار والتسريبات في مواقع التواصل الإجتماعي.
الهدف النهائي من مهنة مارك هنري هو أن يصبح بطل WWE. رغم كلامه: “ما زال لدي الكثير في الخزّان” لكن سلسلة مارك هينري من الإصابات مؤخرًا تقول خلاف هذا الكلام، كما هو واضح.
فوزه باللقب على جون سينا قد تكون أشبه بجائزة الإنجاز لمدى الحياة أكثر من أنه فوز في لقب.